باسلام خدمت شما پرسشگر محترم در ابتدا بايد گفت که اين مطلب تنها نوعي استبعاد است؛ نه دليل؛ زيرا رواياتي که دلالت بر هجوم به خانه فاطمه زهرا و امير مؤمنان مي کند، در کتب اهل سنت ( نه کتب شيعه) و با سند صحيح نقل شده است. بنابر اين، اين کلمات بيشتر کلماتي خطابي و بازي با احساسات است و نه بحث منطقي. نقش قبيله اسلم در تحکيم حکومت ابوبکر: قريش و در رأس ايشان ابوبکر و عمر حق امير مؤمنان را در حاليکه ايشان مشغول دفن رسول خدا بودند، غصب نمود و سپس با تطميع ديگران (مانند ابوسفيان) اکثر قريش را با خود همراه ساختند. و مشخص است که باقي قبايل قدرت رويارويي با قريش را ندارند. ابوبکر و عمر نيز قبايل مختلف بيابان نشين را که به زور شمشير اسلام آورده بودند، در مدينه جمع کردند و بسياري از تازه مسلمانان را جلب کردند؛ زيرا امير مؤمنان در تمام جنگ ها محور پيروزي اسلام بود و آن ها از امير مؤمنان عليه السلام کينه داشتند و منافقان از همين کينه استفاده کردند. سپس با استفاده از فشار اين گروه ها و نيز قبايل بيابان نشين اطراف مدينه خانه امير مؤمنان را محاصره کرده و خواستند آن را به آتش بکشند. طبري در تاريخ خود، ماوردي شافعي در الحاوي الکبير و عبد الوهاب نويري در نهاية الأرب، مي نويسند: وأقبلت أسلم بجماعتها حتي تضايقت بهم السکک فبايعوه، فکان عمر يقول: ما هو إلا أن رأيت أسلم فأيقنت بالنصر. قبيله اسلم همگي در مدينه گردآمدند تا با ابوبکر بيعت کنند، آنقدر جمعيت زياد بود که حتي بازارها نيز گنجايش ايشان را نداشت. عمر گفت: قبيله اسلم را که ديدم يقين به پيروزي پيدا کردم. الطبري، أبي جعفر محمد بن جرير (متوفاي310)، تاريخ الطبري، ج 2، ص 244، ناشر: دار الکتب العلمية - بيروت؛ الماوردي البصري الشافعي، علي بن محمد بن حبيب (متوفاي450هـ)، الحاوي الکبير في فقه مذهب الإمام الشافعي وهو شرح مختصر المزني، ج 14، ص 99، تحقيق الشيخ علي محمد معوض - الشيخ عادل أحمد عبد الموجود، ناشر: دار الکتب العلمية - بيروت - لبنان، الطبعة: الأولي، 1419 هـ -1999 م؛ النويري، شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب (متوفاي733هـ)، نهاية الأرب في فنون الأدب، ج 19، ص 21، تحقيق مفيد قمحية وجماعة، ناشر: دار الکتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولي، 1424هـ - 2004م. يعني حتي اگر مردم مدينه هم مي خواستند، در چنين وضعيتي، توانايي مقابله با ابوبکر و عمر و طرفداران ايشان را نداشتند. عدم دفاع بني هاشم و انصار از ديدگاه امير مؤمنان عليه السلام : امير مؤمنان عليه السلام دفاع نکردن صحابه (اعم از بني هاشم و صحابه و انصار را ) از اهل بيت و علت آن را در بعضي خطبه هاي خويش بيان کرده که به بعضي از آن ها اشاره مي کنيم: الف: استغاثه علي عليه السلام به درگاه حق: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَعْدِيکَ عَلَي قُرَيْشٍ وَمَنْ أَعَانَهُمْ فَإِنَّهُمْ قَدْ قَطَعُوا رَحِمِي وَأَکْفَئُوا إِنَائِي وَأَجْمَعُوا عَلَي مُنَازَعَتِي حَقّاً کُنْتُ أَوْلَي بِهِ مِنْ غَيْرِي وَقَالُوا أَلَا إِنَّ فِي الْحَقِّ أَنْ تَأْخُذَهُ وَفِي الْحَقِّ أَنْ تُمْنَعَهُ فَاصْبِرْ مَغْمُوماً أَوْ مُتْ مُتَأَسِّفاً فَنَظَرْتُ فَإِذَا لَيْسَ لِي رَافِدٌ وَلَا ذَابٌّ وَلَا مُسَاعِدٌ إِلَّا أَهْلَ بَيْتِي فَضَنَنْتُ بِهِمْ عَنِ الْمَنِيَّة.... نهج البلاغه، محمد عبده، ج2، ص 202 خطبه 217 و الإمامة والسياسة، ابن قتيبة، ج 1 ص 134، و مجمع الأمثال، أحمد بن محمد الميداني النيسابوري ( متوفي 528)، ج2، ص282 و شرح نهج البلاغه ابن ابي الحديد، ج 6، ص 95 و ج 11، ص109 خدايا براي پيروزي بر قريش و يارانشان از تو کمک مي خواهم که پيوند خويشاوندي مرا بريدند، و کار مرا دگرگون کردند و همگي براي مبارزه با من در حقي که از همه آنان سزاوارترم، متحد گرديدند و گفتند: حق را اگر تواني بگير، و يا اگر تو ر از حق محروم دارند، با غم و اندوه صبر کن و يا با حسرت بمير. به اطرافم نگريستم، ديدم که نه ياوري دارم، و نه کسي که از من دفاع و حمايت مي کند، جز خانواده ام که مايل نبودم جانشان به خطر افتد. نهج البلاغه، خطبه 217. ب: تظلّم ودادخواهي علي عليه السلام: روي کثير من المحدثين انه عقيب يوم السقيفة تالم وتظلم واستنجد واستصرخ حيث ساموه الحضور والبيعة وانه قال وهو يشير الي القبر (يا بن ام إن القوم استضعفوني وکادوا يقتلونني)، وانه قال وا جعفراه ولا جعفر لي اليوم واحمزتاه ولا حمزة لي اليوم. بسياري از روايت کنندگان نقل کرده اند که او ( حضرت علي عليه السلام) پس از ماجراي سقيفه اظهار ناراحتي کرد و حق خود را خواسته و کمک طلبيد و فرياد کشيد؛ زيرا در نزد وي حاضر نشدند و بيعت نکردند. و او در حاليکه رو به سوي قبر رسول خدا کرده بود گفت: اي فرزند مادرم، اين قوم، مرا ناتوان يافتند و چيزي نمانده بود که مرا بکشند و فرمود: واي جعفر من امروز جعفر ندارم؛ واي حمزه؛ من امروز حمزه ندارم!!!. إبن أبي الحديد المدائني المعتزلي، أبو حامد عز الدين بن هبة الله بن محمد بن محمد (متوفاي655 هـ)، شرح نهج البلاغة، ج ج 11، ص 65، تحقيق محمد عبد الکريم النمري، ناشر: دار الکتب العلمية - بيروت / لبنان، الطبعة: الأولي، 1418هـ - 1998م. همين مضامين در کتب شيعه نيز به وفور آمده است: ج: بيعت تحميل شده با يادي از خويشان: فَنَظَرْتُ فَإِذَا لَيْسَ لِي رَافِدٌ وَلَا مَعِي مُسَاعِدٌ إِلَّا أَهْلُ بَيْتِي فَضَنِنْتُ بِهِمْ عَنِ الْهَلَاکِ؛ وَلَوْ کَانَ لِي بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ عَمِّي حَمْزَةُ وَأَخِي جَعْفَرٌ لَمْ أُبَايِعْ کَرْهاً وَلَکِنِّي بُلِيتُ بِرَجُلَيْنِ حَدِيثِي عَهْدٍ بِالْإِسْلَامِ الْعَبَّاسِ وَعَقِيلٍ، فَضَنِنْتُ بِأَهْلِ بَيْتِي عَنِ الْهَلَاکِ، فَأَغْضَيْتُ عَيْنِي عَلَي الْقَذَي، وَتَجَرَّعْتُ رِيقِي عَلَي الشَّجَي وَصَبَرْتُ عَلَي أَمَرَّ مِنَ الْعَلْقَمِ، وَآلَمَ لِلْقَلْبِ مِنْ حَزِّ الشِّفَار. الحسني الحسيني، رضي الدين أبي القاسم علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن طاووس (متوفاي664هـ)، کشف المحجة لثمرة المهجة، ص249، ناشر: بوستان کتاب ـ قم ، الطبعة الثانية، 1375ش ؛ المجلسي، محمد باقر (متوفاي 1111هـ)، بحار الأنوار، ج 30 ص 15، تحقيق: محمد الباقر البهبودي، ناشر: مؤسسة الوفاء - بيروت - لبنان، الطبعة: الثانية المصححة، 1403 - 1983 م. امير مؤمنان فرمود: نگاه کردم که نه کمک کاري دارم و نه ياري کننده اي؛ پس خواستم که خاندان خود را از نابودي حفظ کنم؛ و اگر براي من پس از رسول خدا عمويم حمزه و جعفر بودند با زور بيعت نمي کردم؛ وليکن من مبتلا به دو نفر تازه مسلمان شدم؛ عباس و عقيل؛ پس خواستم که خاندان خود را از نابودي حفظ کنم؛ چشم خود را با وجود خار( در آن ) بستم و آب دهان را با وجود تيغ فرو بردم و بر چيزي تلخ تر از علقم ( گياهي تلخ) صبر کردم؛ و بر چيزي درد آور تر از تيغ براي قلب، صبر نمودم. د: شکوة علي عليه السلام از کمي ياران: فَقَالَ الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ [وَغَضِبَ مِنْ قَوْلِهِ ] فَمَا يَمْنَعُکَ يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ حِينَ بُويِعَ أَخُو تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ وَأَخُو بَنِي عَدِيِّ بْنِ کَعْبٍ وَأَخُو بَنِي أُمَيَّةَ بَعْدَهُمَا أَنْ تُقَاتِلَ وَتَضْرِبَ بِسَيْفِکَ وَأَنْتَ لَمْ تَخْطُبْنَا خُطْبَةً مُنْذُ کُنْتَ قَدِمْتَ الْعِرَاقَ إِلَّا وَقَدْ قُلْتَ فِيهَا قَبْلَ أَنْ تَنْزِلَ عَنْ مِنْبَرِکَ وَاللَّهِ إِنِّي لَأَوْلَي النَّاسِ بِالنَّاسِ وَمَا زِلْتُ مَظْلُوماً مُنْذُ قَبَضَ اللَّهُ مُحَمَّداً (صلي الله عليه وآله) فَمَا مَنَعَکَ أَنْ تَضْرِبَ بِسَيْفِکَ دُونَ مَظْلِمَتِکَ؟ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ (عليه السلام) يَا ابْنَ قَيْسٍ [قُلْتَ فَاسْمَعِ الْجَوَابَ ] لَمْ يَمْنَعْنِي مِنْ ذَلِکَ الْجُبْنُ وَلَا کَرَاهِيَةٌ لِلِقَاءِ رَبِّي وَأَنْ لَا أَکُونَ أَعْلَمُ أَنَّ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِي مِنَ الدُّنْيَا وَالْبَقَاءِ فِيهَا وَلَکِنْ مَنَعَنِي مِنْ ذَلِکَ أَمْرُ رَسُولِ اللَّهِ (صلي الله عليه وآله) وَعَهْدُهُ إِلَيَّ أَخْبَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ (صلي الله عليه وآله) بِمَا الْأُمَّةُ صَانِعَةٌ بِي بَعْدَهُ فَلَمْ أَکُ بِمَا صَنَعُوا حِينَ عَايَنْتُهُ بِأَعْلَمَ مِنِّي وَلَا أَشَدَّ يَقِيناً مِنِّي بِهِ قَبْلَ ذَلِکَ بَلْ أَنَا بِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ (صلي الله عليه وآله) أَشَدُّ يَقِيناً مِنِّي بِمَا عَايَنْتُ وَشَهِدْتُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا تَعْهَدُ إِلَيَّ إِذَا کَانَ ذَلِکَ قَالَ: إِنْ وَجَدْتَ أَعْوَاناً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ وَجَاهِدْهُمْ وَإِنْ لَمْ تَجِدْ أَعْوَاناً فَاکْفُفْ يَدَکَ وَاحْقِنْ دَمَکَ حَتَّي تَجِدَ عَلَي إِقَامَةِ الدِّينِ وَکِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّتِي أَعْوَاناً وَأَخْبَرَنِي (صلي الله عليه وآله) أَنَّ الْأُمَّةَ سَتَخْذُلُنِي وَتُبَايِعُ غَيْرِي وَتَتَّبِعُ غَيْرِي وَأَخْبَرَنِي (صلي الله عليه وآله) أَنِّي مِنْهُ بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَي وَأَنَّ الْأُمَّةَ سَيَصِيرُونَ مِنْ بَعْدِهِ بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ وَمَنْ تَبِعَهُ وَالْعِجْلِ وَمَنْ تَبِعَهُ إِذْ قَالَ لَهُ مُوسَي يا هارُونُ ما مَنَعَکَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا. أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَ فَعَصَيْتَ أَمْرِي. قالَ يَا بْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي وَقَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَکادُوا يَقْتُلُونَنِي وَإِنَّمَا [يَعْنِي أَنَ مُوسَي أَمَرَ هَارُونَ حِينَ اسْتَخْلَفَهُ عَلَيْهِمْ إِنْ ضَلُّوا فَوَجَدَ أَعْوَاناً أَنْ يُجَاهِدَهُمْ وَإِنْ لَمْ يَجِدْ أَعْوَاناً أَنْ يَکُفَّ يَدَهُ وَيَحْقُنَ دَمَهُ وَلَا يُفَرِّقَ بَيْنَهُمْ] وَإِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَقُولَ لِي ذَلِکَ أَخِي رَسُولُ اللَّهِ ص [لِمَ ] فَرَّقْتَ بَيْنَ الْأُمَّةِ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي وَقَدْ عَهِدْتُ إِلَيْکَ إِنْ لَمْ تَجِدْ أَعْوَاناً أَنْ تَکُفَّ يَدَکَ وَتَحْقُنَ دَمَکَ وَدَمَ أَهْلِ بَيْتِکَ وَشِيعَتِکَ فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ (صلي الله عليه وآله) مَالَ النَّاسُ إِلَي أَبِي بَکْرٍ فَبَايَعُوهُ وَأَنَا مَشْغُولٌ بِرَسُولِ اللَّهِ (صلي الله عليه وآله) بِغُسْلِهِ وَدَفْنِهِ ثُمَّ شُغِلْتُ بِالْقُرْآنِ فَآلَيْتُ عَلَي نَفْسِي أَنْ لَا أَرْتَدِيَ إِلَّا لِلصَّلَاةِ حَتَّي أَجْمَعَهُ [فِي کِتَابٍ ] فَفَعَلْتُ ثُمَّ حَمَلْتُ فَاطِمَةَ وَأَخَذْتُ بِيَدِ ابْنَيَّ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ فَلَمْ أَدَعْ أَحَداً مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ وَأَهْلِ السَّابِقَةِ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ إِلَّا نَاشَدْتُهُمُ اللَّهَ فِي حَقِّي وَدَعَوْتُهُمْ إِلَي نُصْرَتِي فَلَمْ يَسْتَجِبْ لِي مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ إِلَّا أَرْبَعَةُ رَهْطٍ سَلْمَانُ وَأَبُو ذَرٍّ وَالْمِقْدَادُ وَالزُّبَيْرُ وَلَمْ يَکُنْ مَعِي أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي أَصُولُ بِهِ وَلَا أَقْوَي بِهِ أَمَّا حَمْزَةُ فَقُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ وَأَمَّا جَعْفَرٌ فَقُتِلَ يَوْمَ مُوتَةَ وَبَقِيتُ بَيْنَ جِلْفَيْنِ جَافِيَيْنِ ذَلِيلَيْنِ حَقِيرَيْنِ [عَاجِزَيْنِ ] الْعَبَّاسِ وَعَقِيلٍ وَکَانَا قَرِيبَيِ الْعَهْدِ بِکُفْرٍ فَأَکْرَهُونِي وَقَهَرُونِي فَقُلْتُ کَمَا قَالَ هَارُونُ لِأَخِيهِ- ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَکادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلِي بِهَارُونَ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ وَلِي بِعَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ (صلي الله عليه وآله) حُجَّةٌ قَوِيَّةٌ. اشعث بن قيس که از سخن علي عليه السّلام خشمگين بود گفت: اي پسر ابوطالب! چرا هنگامي که افرادي از تيم بن مرّة و بني عدي بن کعب و پس از آنان بنو اميه با ابوبکر بيعت کردند، نجنگيدي و شمشير نزدي؟ و از هنگامي که به عراق آمده اي در هر سخن و خطبه اي که با ما داشته اي نبوده که در پايان آن پيش از به زير آمدن از منبر نگويي که: «به خدا سوگند! من از خود مردم به آنان سزاوارترم، از پگاه درگذشت رسول خدا هماره به من ستم شده است»؛ پس چرا در دفاع از حقت شمشير نزدي؟! علي عليه السلام فرمود: اي پسر قيس! گفتي و حال پاسخ را بشنو؛ اين ترس و فرار از مرگ نبود که مرا از آن بازداشت، من بيش از هر کسي مي دانم که آنچه نزد خداوند است برايم از دنيا و آنچه در آن است بهتر مي باشد؛ ولي آنچه مرا از شمشير کشيدن بازداشت وصيت و پيمان رسول خدا با من بود. رسول خدا صلّي اللَّه عليه و اله و سلّم مرا از آنچه امّت پس از حضرتش با من خواهند کرد خبر داده بود؛ بنابراين هنگامي که کردار امت را با خود ديدم بيش از آنچه از پيش مي دانستم که رسول خدا صلي اللَّه عليه و آله و سلّم به من گفته بود، نبود. گفتم: اي رسول خدا! آنک که چنان شود چه وصيت و سفارشي به من داريد؟ فرمود: «اگر ياراني يافتي با آنان جهاد کن و اگر نيافتي دست نگهدار و خون خويش حفظ کن تا که براي برپايي دين و کتاب خدا و سنت من ياراني بيابي». رسول خدا صلي اللَّه عليه و آله و سلّم مرا خبر داد که به زودي امّت مرا رها خواهند کرد و با فردي جز من بيعت خواهند نمود و جز مرا پيروي خواهند کرد. رسول خدا صلي اللَّه عليه و آله و سلّم مرا خبر داد که من نسبت به او مانند هارونم نسبت به موسي، و اندکي پس از حضرتش سرنوشت امّت همانند هارون و پيروانش و گوساله و گوساله پرستان خواهد شد آنک که موسي به هارون گفت: اي هارون! چرا هنگامي که ديدي گمراه شدند، از آنان جدا نشدي، آيا مي خواستي مرا نافرماني کني؟! «گفت: اي برادر! اين قوم مرا ناتوان ساختند و نزديک بود مرا بکشند» و گفت: اي برادر! مرا سرزنش مکن، ترسيدم که بگويي ميان بني اسرائيل جدائي انداختي و وصيتم را بکار نبستي! يعني هنگامي که موسي هارون را به جاي خود بر آنان گمارد، به وي فرمود اگر گمراه شدند و ياراني يافت با آنان جهاد کند و اگر نيافت دست نگهدارد و خون خويش را حفظ کند و پراکنده شان نسازد. و من ترسيدم که برادرم رسول خدا صلي اللَّه عليه و آله و سلّم به من چنين گويد که: چرا ميان امت پراکندگي افکندي و وصيتم را به کار نبستي، به تو گفتم که اگر ياراني نيافتي دست نگهداري و خون خود و اهل بيت و پيروانت را حفظ کني؟ پس از درگذشت رسول خدا صلي اللَّه عليه و آله و سلّم مردم به ابوبکر روي آوردند و با وي بيعت کردند، در حالي که من سرگرم غسل و دفن رسول خدا بودم. سپس به قرآن پرداختم و با خود عهد بستم که جز براي انجام نماز ردايي برنگيرم و پاي بيرون ننهم تا که قرآن را در کتابي گرد آورم و چنين کردم، سپس فاطمه را برداشتم و دست پسرانم حسن و حسين را گرفتم و به خانه يکايک مجاهدان بدر و پيشگامان در اسلام از مهاجران و انصار رفتم و آنان را در باره حقّم به خدا سوگند دادم و آنان را به ياري خويش فراخواندم، از همه آنان تنها چهار نفر به دعوتم پاسخ دادند: سلمان، ابوذر، مقداد، و زبير. از خاندانم نيز کسي نبود تا از من پشتيباني کند؛ حمزه در نبرد احد کشته شده بود و جعفر در نبرد موته، من بودم و دو عامي تندخوي بدبخت ناتوان خوار؛ عباس و عقيل که تازه از کفر به اسلام روي آورده بودند. مردم مرا ناخوش داشتند و رها کردند، آن گونه که هارون به برادرش گفت، گفتم: اي برادر! همانا که اين قوم مرا ناتوان ساختند و نزديک بود مرا بکشند»، هارون برايم الگوي نيکويي است و عهد و پيمان رسول خدا صلي اللَّه عليه و آله و سلّم برايم حجّتي نيرومند!. الهلالي، سليم بن قيس (متوفاي80هـ)، کتاب سليم بن قيس الهلالي، ص666، ناشر: انتشارات هادي ـ قم ، الطبعة الأولي، 1405هـ. المجلسي، محمد باقر (متوفاي 1111هـ)، بحار الأنوار، ج 29، ص 468، تحقيق: محمد الباقر البهبودي، ناشر: مؤسسة الوفاء - بيروت - لبنان، الطبعة: الثانية المصححة، 1403 - 1983 م. و در سخني ديگر فرمود: أَمَا وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ إِنِّي لَوْ وَجَدْتُ يَوْمَ بُويِعَ أَخُو تَيْمٍ الَّذِي عَيَّرْتَنِي بِدُخُولِي فِي بَيْعَتِهِ أَرْبَعِينَ رَجُلًا کُلُّهُمْ عَلَي مِثْلِ بَصِيرَةِ الْأَرْبَعَةِ الَّذِينَ قَدْ وَجَدْتُ لَمَا کَفَفْتُ يَدِي وَلَنَاهَضْتُ الْقَوْمَ وَلَکِنْ لَمْ أَجِدْ خَامِساً [فَأَمْسَکْتُ ] قَالَ الْأَشْعَثُ فَمَنِ الْأَرْبَعَةُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ عليه السلام: سَلْمَانُ أَبُو ذَرٍّ وَالْمِقْدَادُ وَالزُّبَيْرُ بْنُ صَفِيَّةَ قَبْلَ نَکْثِهِ بَيْعَتِي فَإِنَّهُ بَايَعَنِي مَرَّتَيْنِ أَمَّا بَيْعَتُهُ الْأُولَي الَّتِي وَفَي بِهَا فَإِنَّهُ لَمَّا بُويِعَ أَبُو بَکْرٍ أَتَانِي أَرْبَعُونَ رَجُلًا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ فَبَايَعُونِي [وَفِيهِمُ الزُّبَيْرُ] فَأَمَرْتُهُمْ أَنْ يُصْبِحُوا عِنْدَ بَابِي مُحَلِّقِينَ رُءُوسَهُمْ عَلَيْهِمُ السِّلَاحُ فَمَا وَفَي لِي وَلَا صَدَقَنِي مِنْهُمْ أَحَدٌ غَيْرُ أَرْبَعَةٍ سَلْمَانَ وَأبو [أَبِي] ذَرٍّ وَالْمِقْدَادِ وَالزُّبَيْرِ.... قسم به کسي که دانه را شکافت و مردمان را خلق کرد اگر روزي که با ابوبکر بيعت شد ـ که تو به خاطر آن بر من عيب مي گيري ـ چهل سرباز داشتم که هر کدام بينش آن چهار نفر را که يافتم داشتند، به طور قطع دست خود را کوتاه نمي نمودم و در مقابل اين قوم مي ايستادم؛ وليکن من پنجمي (براي اين چهار نفر) پيدا نکردم؛ پس ( خود را) نگاه داشتم. اشعث گفت: اين چهار نفر چه کساني بودند يا امير المومنين؟ فرمود: سلمان و ابوذر و مقداد و زبير بن صفيه پيش از شکستن بيعت من؛ پس بدرستي که او با من دو بار بيعت کرد؛ بار اول همان بود که به آن وفا کرد؛ هنگامي که با ابوبکر بيعت کردند چهل نفر از مهاجرين و انصار به نزد من آمدند و با من بيعت کردند و زبير در ميان ايشان بود. به آن ها دستور دادم که فردا صبح با سري تراشيده همراه با سلاح درب خانه من جمع شوند؛ کسي از ايشان به وعده خود براي من وفا نکرد و کسي از ايشان مرا تصديق نکرد؛ مگر چهار نفر؛ سلمان و ابوذر و مقداد و زبير.... الهلالي، سليم بن قيس (متوفاي80هـ)، کتاب سليم بن قيس الهلالي، ص669، ناشر: انتشارات هادي ـ قم ، الطبعة الأولي، 1405هـ. المجلسي، محمد باقر (متوفاي 1111هـ)، بحار الأنوار، ج 29، ص 471، تحقيق: محمد الباقر البهبودي، ناشر: مؤسسة الوفاء - بيروت - لبنان، الطبعة: الثانية المصححة، 1403 - 1983 م. و نيز فرمود: ثُمَّ أَخَذْتُ بِيَدِ فَاطِمَةَ وَابْنَيَّ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ فَدُرْتُ عَلَي أَهْلِ بَدْرٍ وَأَهْلِ السَّابِقَةِ فَنَاشَدْتُهُمْ حَقِّي وَدَعَوْتُهُمْ إِلَي نُصْرَتِي فَمَا أَجَابَنِي مِنْهُمْ إِلَّا أَرْبَعَةُ رَهْطٍ سَلْمَانُ وَعَمَّارٌ وَأَبُو ذَرٍّ وَالْمِقْدَادُ... لَوْ وَجَدْتُ يَوْمَ بُويِعَ أَخُو تَيْمٍ أَرْبَعِينَ رَهْطاً لَجَاهَدْتُهُمْ فِي اللَّهِ إِلَي أَنْ أُبْلِيَ عُذْرِي... دست فاطمه و دو فرزندم حسن و حسين را گرفته و نزد اهل بدر و سابقين رفتم وآنان را بر گرفتن حق خودم قسم داده و به ياري خويش دعوت کردم؛ کسي از ايشان جز چهار نفر به من پاسخ نداد؛ سلمان و ابوذر و مقداد و زبير؛ افرادي که براي کمک به آنان دل بسته بودم همه رفتند... قسم به کسي که محمد را به حق فرستاد اگر در روزي که با ابوبکر بيعت شد چهل نفر مي يافتم در راه خدا مي جنگيدم تا وظيفه ام را انجام داده باشم. الطبرسي، أبي منصور أحمد بن علي بن أبي طالب (متوفاي 548هـ)، الاحتجاج، ج 1 ص 98، تحقيق: تعليق وملاحظات: السيد محمد باقر الخرسان، ناشر: دار النعمان للطباعة والنشر - النجف الأشرف، 1386 - 1966 م. و در روايت ديگري فرمود: أَمَا وَاللَّهِ لَوْ کَانَ لِي عِدَّةُ أَصْحَابِ طَالُوتَ أَوْ عِدَّةُ أَهْلِ بَدْرٍ وَهُمْ أَعْدَاؤُکُمْ لَضَرَبْتُکُمْ بِالسَّيْفِ حَتَّي تَئُولُوا إِلَي الْحَقِّ وَتُنِيبُوا لِلصِّدْقِ فَکَانَ أَرْتَقَ لِلْفَتْقِ وَآخَذَ بِالرِّفْقِ اللَّهُمَّ فَاحْکُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْحَاکِمِين. قسم به خدا اگر به اندازه تعداد ياوران طالوت يا تعداد اهل بدر نيرو داشتم و ايشان با شما دشمني مي کردند ( ياور من مي شدند) شما را با شمشير مي زدم تا به حق باز گرديد و به راستي ميل کنيد؛ پس آن بهتر بود براي جمع کردن فاصله ها و نگهداشتن آرامش. الکليني الرازي، أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفاي328 هـ)، الأصول من الکافي، ج 8 ص 32، ناشر: اسلاميه ، تهران ، الطبعة الثانية،1362 ش . جواب طبق مبناي اهل سنت: بني هاشم و انصار از فرمان رسول خدا اطاعت کردند اهل سنت براي مشروع جلوه دادن خلافت خلفا رواياتي را در کتاب هايشان نقل کرده اند که طبق آن ها رسول خدا صلي الله عليه وآله به اصحاب و ياران خود دستور داده است که از خلفاي بعد از آن ها اطاعت نمايند ؛ هر چند که مي دانند ، آن ها سنت رسول خدا را اجرا نمي کنند ، مال و اموال مردم را غارت مي کنند و به جاي هدايت مردم به سوي خداوند آن ها را به سوي ضلالت و گمراهي سوق مي دهند . هرچند که ما به جعلي بودن اين روايات يقين داريم؛ اما از آن جايي که اين روايات در صحيح ترين کتاب هاي اهل سنت آمده است، از باب جدال احسن و قاعده الزام خصم ، به آن ها تمسک کرده و مي گوييم : بني هاشم و انصار و باقي اصحاب رسول خدا صلي الله عليه وآله با اين که مي دانستند ابوبکر ، عمر و ... غاصب خلافت هستند ، سنت رسول خدا را اجرا نمي کنند ، اموال مردم (از جمله فدک و ...) را غارت مي کنند و ... با اين حال به فرمان رسول خدا گوش دادند و به خاطر مصالحي از قيام عليه آن ها خودداري کردند . مسلم نيشابوري در روايتي از حذيفة بن يمان نقل مي کند که رسول خدا صلي الله عليه وآله فرمود : يَکُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لَا يَهْتَدُونَ بِهُدَايَ ولا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ في جُثْمَانِ إِنْسٍ قال قلت کَيْفَ أَصْنَعُ يا رَسُولَ اللَّهِ إن أَدْرَکْتُ ذلک قال تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلْأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُکَ وَأُخِذَ مَالُکَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ . بعد از من پيشواياني بر مسند قدرت خواهند نشست که از هدايت من بهره اي نبرده اند ، به سنت من نيز عمل نمي کنند و در ميان آن ها افرادي هستند که قلب هايشان قلب شياطين در جسم آدمي زاد هستند . عرض کردم اي رسول خدا ! اگر ما آن روز را درک کرديم ، وظيفه ما چيست ؟ فرمود : به سخنان آن ها گوش داده و از فرمان شان اطاعت کنيد ، اگر شما را مورد ضرب و شتم قرار دادند و اموال شما را نيز غارت کردند ، وظيفه شما اطاعت و فرمانبرداري است !!! . النيسابوري، مسلم بن الحجاج ابوالحسين القشيري (متوفاي261هـ)، صحيح مسلم، ج 3، ص 1476، ح1847، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت. بنابراين، عدم دفاع بني هاشم ، انصار و بقيه صحابه از فاطمه زهرا سلام الله عليها و حق غضب شده امير مؤمنان عليه السلام به دستور رسول خدا و به خاطر رعايت مصالحي بوده است که اهميت آن ها بسيار بيشتر از قيام بر ضد ابوبکر بوده است موفق و پيروز باشيد.
نظر خودتان را ارسال کنید