شکي نيست که اهل بيت عصمت و طهارت عليهم السلام با توجه به علم بي نظيري که داشته اند، همه مردم محتاج علوم آنان بوده اند. حتي در مواردي متعدد مخالفين نيز اعتراف کرده اند که محتاج علم آن حضرت بوده که براي مثال عمر بن خطاب دائما مي گفت: فکان عمر يقول لولا على لهلک عمر. اگر [حضرت] علي [سلام الله عليه] نبود، عمر هلاک مي شد. ابن عبد البر النمري القرطبي المالکي، ابوعمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر (متوفاى463هـ)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 3 ص 1103 ، تحقيق: علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل - بيروت، الطبعة: الأولى، 1412هـ. و يا همچنين عمر بن خطاب چنين مي گفت: وفي کتاب النوادر للحميدي والطبقات لمحمد بن سعد من رواية سعيد بن المسيب قال کان عمر يتعوذ بالله من معضلة ليس لها أبو الحسن يعني علي بن أبي طالب. عمر هميشه از مشکلي که حضرت علي عليه السلام نبود به خدا پناه مي برد. العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852 هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 13 ص 343 ، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة - بيروت. جهت اطلاع بيشتر به لينک زير مراجعه فرمائيد: روايت « لو لا علي (ع) لهلک عمر» در چه منابعي آمده است؟ حال به مواردي از تلمذ علماء و بزرگان اهل سنت در محضر امام صادق سلام الله عليه اشاره مي کنيم: 1.آلوسي آلوسي، از علماي اهل سنت در مقدمه کتاب «مختصر تحفة الاثني عشرية» نيز از قول ابوحنيفه تصريح مي کند که وي مدت دو سال از محضر امام صادق صلوات الله عليه استفاده برده است : وهذا أبو حنيفة - رضي الله تعالى عنه - وهو بين أهل السنة کان يفتخر ويقول بأفصح لسان: لولا السنتان لهلک النعمان، يريد السنتين اللتين صحب فيهما لأخذ العلم الإمام جعفر الصادق - رضي الله تعالى عنه -. وقد قال غير واحد أنه أخذ العلم والطريقة من هذا ومن أبيه الإمام محمد الباقر ومن عمه زيد بن علي بن الحسين - رضي الله تعالى عنهم -. اين ابو حنيفه است که در بين اهل سنت بوده و دائما افتخار مي کرد و با زباني فصيح مي گفت: اگر آن دوسال نبود، هلاک مي شدم. مقصود [ابو حنيفه] دو سالي است که در طول آن از امام جعفر صادق [عليه السلام] کسب علم نموده است. و به تحقيق چندين نفر گفته اند که او علم و طريقت را اين [يعني امام صادق سلام الله عليه] و از پدرش امام باقر [سلام الله عليه] و از عمويش زيد بن علي بن الحسين – رضوان خدا بر همه آنها باد - اخذ کرده است. الألوسي، محمود شکري، مختصر التحفة الاثني عشرية، ص 8 ، ألّف أصله باللغة الفارسية شاه عبد العزيز غلام حکيم الدهلوي، نقله من الفارسية إلى العربية: (سنة 1227 هـ) الشيخ الحافظ غلام محمد بن محيي الدين بن عمر الأسلمي، حققه وعلق حواشيه: محب الدين الخطيب، دارالنشر: المطبعة السلفية، القاهرة، الطبعة: 1373 هـ . و رک: القنوجي البخاري، أبو الطيب السيد محمد صديق خان بن السيد حسن خان (متوفاى1307هـ)، الحطة في ذکر الصحاح الستة ، ج 1 ص 264 ، ناشر : دار الکتب التعليمية - بيروت ، الطبعة : الأولى 1405هـ/ 1985م . 2.ابن تيميه ابن تيميه هر چند در متن خود تصريح به شاگردي ابو حنيفه نمي کند، اما صراحتا مالک بن انس، سفيان بن عيينه، شعبه، ثوري، ابن جريج، يحيي بن سعيد و ... را از جمله کساني مي شمارد که در محضر امام صادق سلام الله عليه بوده اند چنان چه مي نويسد: فإن جعفر بن محمد لم يجيء بعد مثله وقد أخذ العلم عنه هؤلاء الأئمة کمالک وابن عيينة وشعبة والثوري وابن جريج ويحيى بن سعيد وأمثالهم من العلماء المشاهير الأعيان. بعد از جعفر بن محمد (امام صادق سلام الله عليه) کسي به مانندش نيامده است و شخصيت ها و عالمان بزرگ اهل سنت همچون مالک و سفيان بن عيينه و [سفيان] ثوري و ابن جريج و يحيي بن سعيد و مانند آنان از علماي مشهور و معروف، از وي علم آموخته اند. ابن تيميه الحراني الحنبلي، ابوالعباس أحمد عبد الحليم (متوفاى 728 هـ)، منهاج السنة النبوية، ج 4 ص 126 ، تحقيق: د. محمد رشاد سالم، ناشر: مؤسسة قرطبة، الطبعة: الأولى، 1406هـ.. 3.محمد بن طلحه وي نيز جمعي از علماي اهل سنت را ذکر مي کند که از حلقه علمي امام صادق عليه السلام استفاده برده اند: الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) ... هو من عظماء أهل البيت وساداتهم (عليهم السلام) ذو علوم جمة ، وعبادة موفرة ، وأوراد متواصلة ، وزهادة بينة ، وتلاوة کثيرة ، يتتبع معاني القرآن الکريم ، ويستخرج من بحره جواهره ، ويستنتج عجائبه ، ويقسم أوقاته على أنواع الطاعات ، بحيث يحاسب عليها نفسه ، رؤيته تذکر الآخرة ، واستماع کلامه يزهد في الدنيا ، والاقتداء بهديه يورث الجنة ، نور قسماته شاهد أنه من سلالة النبوة ، وطهارة أفعاله تصدع أنه من ذرية الرسالة . نقل عنه الحديث ، واستفاد منه العلم جماعة من الأئمة وأعلامهم مثل : يحيى بن سعيد الأنصاري ، وابن جريج ، ومالک بن أنس ، والثوري ، وابن عيينة ، وشعبة ، وأيوب السجستاني ، وغيرهم (رض) وعدوا أخذهم عنه منقبة شرفوا بها وفضيلة اکتسبوها. امام جعفر الصادق از بزرگان اهل بيت (عليهم السلام) است، داراي دانش فراوان، همواره مشغول عبادت، همواره به ياد خدا بود، زهدي آشکار داشت و اهل تلاوت قرآن بود. در معاني قرآن کريم اهل تحقيق بود و جواهرات قرآن را استخراج مي کرد و عجائبي را از قرآن نتيجه مي گرفت و اوقات خود را براي انجام انواع طاعات الهي تقسيم کرده بود به طوري که در آن اوقات به محاسبه نفس خود مشغول بود. ديدارش انسان را به ياد آخرت مي انداخت و شنيدن کلامش موجب زهد در دنيا مي شد و اقتدا به روش او، راهنماي بهشت بود. نور چهره زيبايش، گواه بر اين بود که او از فرزندان انبيا است و پاکي اعمالش روشن گر اين بود که وي از نسل رسالت مي باشد. از علم او جماعتي از ائمه و بزرگاني مانند: يحيى بن سعيد انصاري ، و ابن جريج ، ومالک بن انس ، و [سفيان] ثوري ، و [سفيان] ابن عيينه ، وشعبه ، وايوب السجستاني و غير از اين ها استفاده برده و شاگردي ايشان را براي خود منقبت و فضيلتي برشمرده اند که موجب شرافت آنان بوده است. الشافعي، محمد بن طلحة (متوفاي652هـ)، مطالب السؤول في مناقب آل الرسول (ع)، ص 436 ، تحقيق : ماجد ابن أحمد العطية. طبق برنامه کتابخانه اهل بيت عليهم السلام. 4. محيي نووي نويي نيز شاگردي بزرگان اهل سنت را چنين گزارش مي کند: روى عنه محمد بن إسحاق ويحيى الأنصاري ومالک والسفيانان وابن جريج وشعبة ويحيى القطان وآخرون واتفقوا على إمامته وجلالته وسيادته. محمد بن اسحاق و يحيى الأنصاري ومالک دو سفيان و ابن جريج و شعبه و يحيى القطان و ديگران از ايشان روايت نقل کرده و بر جلالت و امامت و آقايي او اتفاق نظر دارند. النووي الشافعي، محيي الدين أبو زکريا يحيى بن شرف بن مر بن جمعة بن حزام (متوفاى676 هـ)، تهذيب الأسماء واللغات، ج 1 ص 155 ، تحقيق: مکتب البحوث والدراسات، ناشر: دار الفکر - بيروت، الطبعة: الأولى، 1996م. 5. خطيب تبريزي خطيب تبريزي از استوانه هاي علمي اهل سنت نيز چنين مي نويسد: جعفر الصادق: هو جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، الصادق کنيته أبو عبدالله کان من سادات أهل البيت روي عن أبيه وغيره سمع منه الأئمة الأعلام نحو يحيي بن سعيد وابن جريج ومالک بن أنس والثوري وابن عيينة وأبو حنيفة. جعفر الصادق: او جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن اأبي طالب، [لقبش] صادق و کنيه اش أبو عبدالله مي باشد. ايشان از بزرگان اهل بيت بود و از پدرش و غير پدرش روايت نقل کرده و ائمه و بزرگاني همچون: يحيي بن سعيد وابن جريج ومالک بن انس و سفيان ثوري و سفيان بن عيينه و ابو حنيفه از او روايت شنيده اند. الخطيب التبريزي، محمد بن عبد الله، (متوفاي: 741 هـ)، الأکمال في أسماء الرجال، ص 19 ، بي جا، بي تا. 6. ابو المحاسن ظاهري وي که از علماي حنفي مذهب اهل سنت مي باشد، برخي از علماي اهل سنت که در محضر حضرت بوده اند را بر مي شمارد: [ما وقع من الحوادث سنة 148] وفيها توفي جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبى طالب رضي الله عنهم، الإمام السيد أبو عبد الله الهاشمي العلوي الحسيني المدني ... وکان يلقب بالصابر، والفاضل، والطاهر، وأشهر ألقابه الصادق ... وحدث عنه أبو حنيفة وابن جريج وشعبة والسفيانان ومالک وغيرهم. وعن أبي حنيفة قال: ما رأيت أفقه من جعفر بن محمد. آنچه در سال 148 واقع شده است: و در اين سال جعفر صادق فرزند محمد باقر فرزند علي زين العابدين فرزند حسين بن علي بن ابي طالب وفات کرد. او امام، آقا اباعبد الله هاشمي علوي حسيني مدني بود. به صابر و فاضل و طاهر ملقب شده بود و مشهورترين القابش، صادق بود ... افرادي همچون ابوحنيفه و ابن جريج و شعبه و سفيان بن عيينه و سفيان و ثوري و مالک و غير از اينها از او حديث نقل کرده اند. و از ابوحنيفه نقل است که گفت: کسي را فقيه تر از جعفر بن محمد نديدم. الأتابکي، جمال الدين أبي المحاسن يوسف بن تغري بردى (متوفاى874هـ)، النجوم الزاهرة في ملوک مصر والقاهرة، ج 2 ص 68 ، ناشر: وزارة الثقافة والإرشاد القومي – مصر. 7. ابن صباغ مالکي علي بن احمد مکي، مشهور به ابن صباغ از علماي مالکي مذهب اهل سنت نيز مي نويسد: کان جعفر الصادق ابن محمّد بن عليّ بن الحسين عليهم السلام ... وروى عنه جماعة من أعيان الاُمّة وأعلامهم مثل : يحيى بن سعيد وابن جريج ومالک بن أنس والثوري وابن عيينة وأبو حنيفة وشعبة وأبو أيّوب السجستاني وغيرهم. جعفر الصادق ابن محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام ... از او جماعتي از بزرگان امت همچون: يحيى بن سعيد وابن جريج ومالک بن أنس والثوري وابن عيينة وأبو حنيفة وشعبة وأبو أيّوب السجستاني و غير از اينها از او روايت نقل کرده اند. المالکي المکي، علي بن محمد بن أحمد المعروف بابن الصباغ (متوفاي885هـ)، الفصول المهمة في معرفة الأئمة، ج 2 ص 907-908 ، تحقيق: سامي الغريري، ناشر: دار الحديث للطباعة والنشر مرکز الطباعة والنشر في دار الحديث – قم، الطبعة الأولى: 1422 – 1379 ش. 8. ابن حجر هيثمي وي نيز پيرامون شاگردي بزرگان اهل سنت من جمله ابو حنيفه چنين مي نويسد: جعفر ... وروى عنه الأئمة الأکابر کيحيى بن سعيد وابن جريج والسفيانين وأبي حنيفة وشعبة وأيوب السختياني. جعفر صادق [عليه السلام] ... پيشوايان بزرگي همچون: يحيي بن سعيد و ابن جريج و دو سفيان (سفيان ثوري و سفيان بن عيينه) و ابو حنيفه و شعبه و ابو ايوب سختياني از آن حضرت روايت نقل کرده اند. الهيثمي، ابوالعباس أحمد بن محمد بن علي ابن حجر (متوفاى973هـ)، الصواعق المحرقة علي أهل الرفض والضلال والزندقة، ج 2 ص 586 ، تحقيق: عبد الرحمن بن عبد الله الترکي - کامل محمد الخراط، ناشر: مؤسسة الرسالة - لبنان، الطبعة: الأولى، 1417هـ - 1997م. 9. شبراوي عبدالله بن محمد شبراوي از اعيان شافعي مذهب، بعد از ذکر نام امام صادق سلام الله عليه، از جمله شاگردان حضرت را مالک بن انس و ابوحنيفه بر مي شمارد: السادس من الائمة جعفر الصادق ذو المناقب الکثيرة و الفضائل الشهيرة روي عنه الحديث کثيرون مثل مالک بن انس و أبو حنيفه و يحيي بن سعيد و ابن جريج و الثوري. جعفر صادق عليهالسلام ششمين امام از ائمه داراي مناقب زياد و فضائل مشهور مي باشد از او بسياري از محدثين بزرگ از جمله: مالک بن انس، ابوحنيفه، يحيي بن سعيد و ابن جريج و ثوري. الشبراوي الشافعي، عبد الله بن محمد بن عامر، الإتحاف بحب الأشراف، 54 ، دار النشر: مصطفي البابي الحلبي وأخويه – مصر، بي تا. 10. شبلنجي شافعي مومن بن حسن شبلنجي از بزرگان اهل سنت در کتاب نور الابصار چنين مي نويسد: . روي عنه جماعة من أعيان الأئمة وأعلامهم کيحيي بن سعيد ومالک بن أنس والثوري وابن عيينة وأبي حنيفة وأيوب السختياني وغيرهم. جماعت زيادي از پيشوايان بزرگ مانند يحيي بن سعيد و مالک بن انس و ثوري و ابن عيينه و ابو حنيفه و ابو ايوب سختياني و غير اينان از او روايت نقل کرده اند. شبلنجي الشافعي، حسن بن مومن، نور الابصار في مناقب آل بيت النبي المختار، ص 297 ، قدم له: دکتور عبدالعزيز سالمان، المکتبة التوفيقية، بي تا. 11. زرکلي خير الدين زرکلي نيز مي نويسد: جعفر بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط، الهاشمي القرشي، أبو عبد الله، الملقب بالصادق: سادس الأئمة الاثني عشر عند الإمامية. کان من أجلاء التابعين. وله منزلة رفيعة في العلم. أخذ عنه جماعة، منهم الإمامان أبو حنيفة ومالک. ولقب بالصادق لأنه لم يعرف عنه الکذب قط. له أخبار مع الخلفاء من بني العباس وکان جريئا عليهم صداعا بالحق. جعفر بن محمد باقر بن علي زين العابدين بن حسين نوه رسول خدا صلي الله عليه وآله ، از بني هاشم و قبيله قريش بود، کنيه اش اباعبد الله و لقبش صادق و ششمين امام از ائمه دوازده گانه شيعيان است. او از بزرگان تابعين بشمار مي رود و در علم و دانش داراي منزلتي رفيع است و جماعت زيادي از او کسب علم کرده اند که از جمله آنها دو نفر از پيشوايان اهل تسنن امام ابوحنيفه و امام مالک هستند و لقبش صادق است به خاطر اين که هرگز کسي از او کذب نشنيده است و در خبرهاي مربوط به او آمده است که وي براي اعتلاء حق پيوسته عليه خلفاي بني عباس در ستيز بوده و به مبارزه پرداخته است. الزرکلي، خير الدين (متوفاي1410هـ)، الأعلام، ج 2 ص 126 ، ناشر: دار العلم للملايين - بيروت – لبنان، چاپ: الخامسة، سال چاپ : أيار - مايو 1980 طبق برنامه مکتبه اهل البيت عليهم السلام. 12.علي بن محمد دخيل الله دکتر علي بن محمد دخيل الله از محققين و نويسندگان معاصر وهابي در تحقييق کتاب الصواعق المرسلة در پاورقي چنين مي نويسد: هو جعفر بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط الهاشمي القرشي الملقب بالصادق. ولد سنة 80 بالمدينة وهو سادس الائمة الاثني عشرية عند الامامية، من اجلاء التابعين، أخذ عنه جماعة منهم الإمامان مالک وأبو حنيفة. وتوفي في المدينة سنة 148. او جعفر بن محمد باقر بن علي زين العابدين بن حسين، نوه [رسول خدا صلي الله عليه و آله] از قبيله بني هاشم، از قريش که لقبش صادق بود. سال 80 در مدينه به دنيا آمد. او ششمين امام از ائمه دوازده گانه نزد اماميه مي باشد و ازبزرگان تابعين محسوب شده و جماعتي من جمله امام مالک و ابوحنيفه از او علم کسب کرده اند. در سال 148 در مدينه از دنيا رفت. ابن قيم الجوزية، محمد بن أبي بکر بن أيوب بن سعد شمس الدين (متوفاى: 751هـ)، الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة، ج 1 ص 616 ، المحقق: علي بن محمد دخيل الله، دار النشر: دار العاصمة، الرياض – المملکة العربية السعودية، بي تا. 13.عبدالرحمن شرقاوي شرقاوي از نويسندگان مشهور مصري در کتاب ائمة الفقه التسعة، در باب مختص حضرت صادق سلام الله عليه، بعد از نقل سوالات سخت ابو حنيفه از آن حضرت و پاسخگويي آن وجود مقدس به تک تک سوالات چنين مي نويسد: وصحبه أبو حنيفة النعمان بعد ذلک مدة سنتين يتلقي عنه العلم. ابو حنيفه بعد از اين قضيه، دو سال ملازم و همراه امام بود تا از او علم را فراگيرد. الشرقاوي، عبدالرحمن، ائمة الفقه التسعة، ص 49 ، دار النشر: دار الشروق، 1411 هـ، 1991 م. و همچنين در انتهاي باب مختص به امام صادق سلام الله عليه چنين مي نويسد: توفي الامام جعفر الصادق الذي درس عليه الامام مالک وروي عنه أبو حنيفة النعمان وتعلم منه وصحبه سنتين کاملتين قال عنهما أبو حنيفة النعمان: لولا السنتان لهلک النعمان. امام صادق [سلام الله عليه] از دنيا رفت در حالي که مالک در محضر او درس خوانده و ابو حنيفه از او روايت نقل کرده و از او مطالبي فرا گرفته و مدت دو سال کامل همراه ايشان بوده است و ابو حنيفه در مورد آن دو سال چنين مي گويد: اگر آن د وسال نبود، نعمان [يعني ابو حنيفه] هلاک مي شد. الشرقاوي، عبدالرحمن، ائمة الفقه التسعة، ص 51 ، دار النشر: دار الشروق، 1411 هـ، 1991 م. وي در جايي ديگر تصريح مي کند که امام صادق عليه السلام استاد ابو حنيفه بوده است: وکان يقاوم کما قاوم أستاذه وصديقه الإمام جعفر الصادق من قبل البدعة تزيين التقشف والانصراف عن هموم الحياة وترک الأمر کله لطبقة بعينها تملک وتستغل وتحکم وتستبد. ابوحنيفه مانند استاد و دوست خود امام صادق (عليه السلام)، در برابر بدعت، زيبا نماياندن تکلف و سخت گرفتن به خود(درويش گرايي) و دوري از مظاهر دنيا مقاومت مي کرد و او [ابوحنيفه] هر آنچه که از اختصاصات و و يژگي هاي اين دسته بود و به وسيله آن سوء استفاده و زورگويي و استبداد و تحکم مي کردند، ترک کرد. الشرقاوي، عبدالرحمن، ائمة الفقه التسعة، ص 60 ، دار النشر: دار الشروق، 1411 هـ، 1991 م. وي همچنين در مورد مالک چنين مي نويسد: أفاد الإمام مالک من صحبة الإمام جعفر وأخذ عنه کثيرا من طرق استنباط الحکم ووجوه الرأي وأخذ عنه البعض الاحکام في المعاملات وأخذ الاعتماد علي شاهد دون شاهدين إذا حلف المدعي اليمين وکما أخذ من الإمام الصادق جعفر بن محمد اخذ من أبيه الإمام محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب. امام مالک از ملازمت و همراهي با امام جعفر [صادق سلام الله عليه] استفاده برده و بسياري از روش هاي استنباط حکم و نتيجه ي احکام را از او گرفته است و همچنين برخي از احکام معاملات و اعتماد بر يک شاهد و کمتر از يک شاهد _ هنگامي که مدعي قسم بخورد_ را از او فرا گرفت؛ چنان چه امام جعفر صادق [سلام الله عليه] از پدرش محمد باقر بن علي زين العابدين بن علي بن حسن بن علي بن أبي طالب [سلام الله عليهم اجمعين] اخذ کرده است. الشرقاوي، عبدالرحمن، ائمة الفقه التسعة، ص 87 ، دار النشر: دار الشروق، 1411 هـ، 1991 م. وي همچنين پيرامون حضور مالک در درس امام باقر و امام صادق سلام الله عليهما و مخالفت اعتقادي وي با اهل بيت عليهم السلام چنين مي نويسد: لزم مالک مجلس الامام محمد الباقر وابنه الامام جعفر وتعلم منهما علي الرغم من ان الرأيه في الإمام علي بن أبي طالب کرم الله وجهه لا يرضي آل البيت وشيعتهم فقد فضل عليه أبابکر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنهم وجعل الامام عليا کرم الله وجهه ورضي الله عنه کسائر الصحابة. مالک در مجلس محمد باقر و فرزندش جعفر صادق [سلام الله عليهما] همراه شد و از آن دو [علم] کسب کرد در حالي که نظر او در مورد امام علي بن أبي طالب که خدا از او راضي باشد، مور رضايت اهل بيت و شيعيان نبود چرا که او ابابکر و عمر و عثمان را بر او برتري مي داد و امام علي بن ابي طالب که خداوند صورتش را نوراني گرداند و از او راضي باشد را مانند بقيه صحابه مي پنداشت. الشرقاوي، عبدالرحمن، ائمة الفقه التسعة، ص 87 ، دار النشر: دار الشروق، 1411 هـ، 1991 م. از اين کلام شرقاوي، اين مطلب مشهود است که نظريه برتري اميرمؤمنان سلام الله عليه بر ساير صحابه حتي از زمان خود اهل بيت عليهم السلام و پيروانشان مطرح بوده است. 14. عبد الحليم الجندي عبد الحليم الجندي، استاد و محقق بزرگ معاصر اهل سنت مي نويسد : فلقد تتلمذ أبو حنيفة ومالک للإمام الصادق، وتأثر کثيرا به ،سواء في الفقه أو في الطريقة. ومالک شيخ الشافعي والشافعي يدلى إلى أبناء النبي بأسباب من العلم والدم. وقد تتلمذ له أحمد بن حنبل سنوات عشرة. فهؤلاء أئمة أهل السنة الأربعة، تلاميذ مباشرون أو غير مباشرين للإمام الصادق. ابوحنيفه و مالک بن انس شاگرد امام صادق [سلام الله عليه] بودند و چه در فقه و چه در طريقت بسيار تحت تاثير ايشان بودند و مالک ،استاد شافعي است و شافعي [مردم را] به فرزندان پيامبر [صلي الله عليه و آله] رهنمون مي ساخت که با آنان ارتباط خانوادگي [وصلت فاميلي] برقرار کنند و از علم آنان بهره بگيرند. احمد بن حنبل ده سال از او آموخت. اين ها امامان چهارگانه اهل سنت هستند که دانش آموخته گان مستقيم و غير مستقيم امام صادق [سلام الله عليه] بودند. الجندي، عبد الحليم، الإمام جعفر الصادق، ص3 ، دار المعارف، مصر – قاهره. 15.محمد أبو زهره محمد ابو زهره از نويسندگان و عالمان سني مذهب معاصر نيز چنين مي نويسد: فأئمة السنة الذين عاصروه تلقوا عنه وأخذوا، أخذ عنه المالک رضي الله عنه، وأخذ عنه طبقة مالک، کسفيان بن عيينة وسفيان الثوري، وغيرهم کثير وأخذ عنه أبو حنيفة مع تقاربهما في السن، واعتبره أعلم أهل الناس، لأنه أعلم الناس باختلاف الناس، وقد تلقي عليه رواية الحديث طائفة کبيرة من التابعين، منهم يحيي بن سعيد الانصاري وأيوب السختياني وابان بن تغلب وأبو عمرو بن العلاء وغيرهم من أئمة التابعين في الفقه والحديث. امامان اهل سنت، کساني که معاصر او [امام صادق سلام الله عليه] بوده اند، از او استقبال کرده و علم را از او گرفته اند. مالک و هم طبقه هاي او [از نظر زماني] مانند: سفيان بن عيينه و سفيان ثوري و مانند اينها بسيار زياد هستند. ابو حنيفه نيز از او علم کسب کرده در حالي که سنشان نزديک به هم بود و او را عالم ترين مردم مي دانست چرا که او از عالم ترين مردم به اختلافات ديگران بود و گروه زيادي از تابعين نيز از آن حضرت روايت نقل کرده من جمله: يحيي بن سعيد انصاري و ايوب سختياني و ابان بن تغلب و ابو عمرو بن علاء و غير ازاينان از بزرگان تابعين در فقه و حديث. ابوزهرة، محمد، الامام الصادق حياته وعصره – آرائه وفقهه، ص 66، بي تا، بيجا. وي در جايي ديگر، اعتراف مي کند که به اتفاق اهل سنت مالک شاگرد امام صادق عليه السلام بوده است: وإنه من المتفق عليه أخذ أن المالک رضي الله عنه کان يختلف إليه، ويأخذ عنه. رفت و آمد مالک نزد امام صادق [سلام الله عليه] و علم آموزي از ايشان، مورد اتفاق اهل سنت است. ابوزهرة، محمد، الامام الصادق حياته وعصره – آرائه وفقهه، ص 89 ، بي تا، بي جا. همانطور که ملاحظه شد بزرگان اهل سنت شاگردان امام صادق صلوات الله و سلامه عليه بوده و گر چه از منهج فقهي و اعتقادي ايشان به صورت کامل پيروي نکردند اما ريزه خوار خوان علم آن حضرت بودند. حال سؤالي که مطرح است، اين مي باشد که چرا اهل سنت به جاي اينکه در تمامي مسائل از امام صادق و اهل بيت پيامبر صلوات الله و سلامه عليهم پيروي کنند و همانند شيعه تابع ايشان باشند، چرا آن بزرگواران را رها کرده و به دنبال شاگردان ايشان هستند. نتيجه: پس در نتيجه ثابت شد که بزرگان و علماء و حتي امامان چهارگانه اهل سنت [ابوحنيفه، مالک بن انس، محمد بن ادريس شافعي، احمد بن حنبل] به صورت مستقيم و يا با واسطه شاگردان آن حضرت بودند. طبيعتا شايسته بود آنان به مقتضاي شاگردي نزد آن حضرت ، همانند زاره و محمد بن مسلم، از منهج ايشان در علم فقه و مسائل اعتقادي به طور کامل پيروي مي کردند اما اين قصوري بود که آنان مرتکب شدند چنانچه عده اي از صحابه رسول خدا صلي الله عليه و آله نيز به تصريح منابع اهل سنت نه تنها منهج رسول خدا صلي الله عليه وآله را پي نگرفتند بلکه حتي به ايشان نسبت هذيان دادند و به قطع و يقين اين مسائل موجب نقصي بر حضرت رسول صلي الله عليه وآله و يا امام صادق صلوات الله و سلامه عليه نخواهد بود بلکه اشکال متوجه کساني است که از آن بزرگواران پيروي نکردند. بنابراين سزاوار است اهل سنت به جاي پيروي از برخي ريزه خواران علم آن حضرت، همانند شيعه در تمامي مسائل ديني از اقيانوس علم و فضل امام صادق و اهل بيت پيامبر صلوات الله و سلامه عليهم پيروي کنند و تابع ايشان باشند.
نظر خودتان را ارسال کنید